الخميس، 24 فبراير 2011



أيا راحلاً للبحر...
.
أيـا راحــلاً للبـحـرِ حــدِّثْ لــيَ البـحـرا
وذكِّـرْهُ بـي إنْ كــان يحـتـاج للـذكـرى
وذكـــرهُ أنــــي مــــا نـسـيــتُ  صــفــاءه
وفيـهِ رأيــتُ الــروحَ والـراحـةَ الكـبـرى
ويــــا راحـلـيــنَ كــــم أحــــبُّ  خـيـالـكــم
إذا عنَّ لـيْ لـم أستطـع عنكـم صبـرا
أُسَــلِّــي فــــؤادي كــــل يـــــومٍ  بـفــكــرةٍ
ولـيـسَ بـسـالٍ لــو نقـشـتُ لــهُ عــذرا
وأظلـمـتِ الدنـيـا وكـانــت مضـيـئـةً
وصــارتْ حيـاتـي بـعـدمـا بـنْـتـمُ  قـبــرا
فـهـل منـكـمُ وصــلٌ فـأرتـاحُ راحــةً
ويجزيكمُ الله على الرحمةِ الأجرا ؟!
ولـكـنـهـا الأيـــــامُ تــأتـــي بـبـسـمــةٍ
وتُبْـدِلُـهـا مــــن بــعــد فـرحـتـنـا  غــــدْرا
أعــدُّ الثـوانـي فــي انتـظـارِ وصالـكـم
فيغـلـبـنـي شـــــوقٌ وأرســمُـــهُ  شــعـــرا

 النص وتعدّد القراءات محمد محمود إبراهيم تبدو السمة الأساسية للقراءة هي الاختلاف والتباين بين أنماطها، فليس هناك قراءة وحيدة للنص، وإنما هنا...