الاثنين، 30 مايو 2011

صهيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل...!



.


على وقع صوت الحصان......
.
.
.
ألا لله درّك يـــــــــــــــــــــا صـــــــهـــــــيــــــــلُ








رويــتَ وكــان فــي قلـبـي غلـيـلُ








ولــســـتُ بــفـــارسٍ خــيـــلاً ولــكـــن






أجـــيـــدُ الـــكــــرّ إذْ وَزَنَ الـخــلــيــلُ







وليتكَ يا حصـانُ أطلـتَ صوتـاً





فمـا أسمعـتَ مــن صــوتٍ قلـيـلُ







وخذنـي يــا حـصـان إلــى زمــانٍ





جــمــيـــلٍ حــيــنــمــا قــــــــلَّ الــجــمــيــلُ







أعيـشُ مـع الـبـوادي فــي خـيـامٍ





وبـيــن أصـابـعـي سـيــفٌ صـقـيـلُ






وأشربُ من رحيق المزن عذْبـاً




ويُــطــربُني على غصنٍ هــديــلُ








وإنْ حــلّ الـظــلام قـدحــتُ نـــاري





وطرفـي فـي السـمـا ســاهٍ كلـيـلُ







وأصــحــابــي جـــــــوادٌ أو شـــجــــاعٌ





ولـيـس بـهــم إذا ضـاقــتْ بـخـيـلُ







وإن طلعتْ ذكاءُ حملتُ رحلي





وأشــجــتــنـــي ديـــــــــارٌ أو طــــلـــــولُ







أحــــبُّ إلــــيَّ مــــن زمــــنٍ غــريــبٍ





ولـــــو عُــمّـــرْتَ أنـــــت بــــــه قــتــيــلُ



 

 النص وتعدّد القراءات محمد محمود إبراهيم تبدو السمة الأساسية للقراءة هي الاختلاف والتباين بين أنماطها، فليس هناك قراءة وحيدة للنص، وإنما هنا...