الثلاثاء، 17 يناير 2012

أثر البيئة في الشعر

محمد جاسم العبيدي


(بلاد النهرين انموذجا)
تعد البيئة من العوامل المحيطة المهمة التي تؤثر بالفنان بشكل أو بآخر في تعزيز مدركاته الحسية حيث أن البيئة تشكل مصدرا ملهما للكثير من الأعمال الفنية وكذلك البيئة الاجتماعية هي التي تدعم وتعزز أفكار الفنان من خلال ما يقوم ويحور ويضيف ويأخذ من البيئة بشكل يشبه في ذهن المتلقي حالات مثيرة ممتعة. وحينما يتجه الفنان نحو إنجاز أي عمل فني يصب جل اهتمامه في التعرف على ما هو موجود في الطبيعة من ثم يتعرف على التكنولوجيا والتقنية والأداء لكي يمارس عمله الفني. (إن الطبيعة هي المنبع الروحي للقواعد، والطبيعة قد تكون مماثلة في جسم الإنسان وعاداته وغرائزه، فلإنسان نفسه ظاهرة طبيعية من ظواهر هذا الكون الذي خلقه) (1ص11) وأن علاقة الإنسان ببيئته أو بالمكان الذي يعيش فيه تجسد في أبسط صورها أنموذجا فريدا للانتماء إلى الطبيعة المألوفة لدينا، ويتمثل هذا في تطبعنا ببعض مظاهر الطبيعة الموجودة والمتشكلة في البيئة وهذه تعدها مضمونا فنيا وجوهريا، إضافة إلى أنها تعبير عن علاقة البشر ببعضهم في مكان يصبح جزءا من العلاقة في زمان يؤكد موروثة الحضاري. (تشكيل البيئة بمفهومها الطبيعي أو الجغرافي أساسا في تمييز الفنون حيث تأكد بالفعل تأثير عوامل البيئة والمناخ في ذوق الشعوب وإبداعاتها). (2ص35ـ37). إن الفهم الخاص بهذه العلاقة يتحدد على أساس الانتماء للوجود الكلي للفرد، ويعد هذا مصدرا من مصادر التذوق الإجمالي انطلاقا من القيمة الأخلاقية في بيئة معينة.
العلاقة هنا أن الإنسان امتزج بالطبيعة، وقد أصبح الانتماء إلى الذات يقود الفرد إلى الطبيعة ومن ثم إلى الفن إنه انتماء للمكان الذي يشمل هذا كله ويجعله مرجعا للإبداع ومن ثم الحكم عليه. (إن الفن إذا لم يكن سوى تسجيل لمظاهر الطبيعة لكان أقرب تقليد هو أكثر الأعمال الفنية إقناعا). (3ص192).إن الطبيعة هي التي تنعكس على الوجود الإنساني في شتى جوانبه تنعكس أيضا على الفن الذي يصور مظاهر الطبيعة مظاهر البيئة وما تتميز به هذه البيئة من مميزات تميز المجتمعات بعضها عن البعض الآخر وتتميز في أقاليمها الجغرافية.لقد شكلت الكثير من المفاهيم والظواهر وقد شكلت عاملا مشتركا بين الإنسان ولو كان الذي يعيش فيه ومن هذا يجعد دور البيئة في الفن مؤشرا مهما على أن تتفاعل البيئات فيما بينها لتؤكد لنا شيئا مهما أسمه الثقافة (البيئات الاجتماعية وما فيها من كل خصائص ومميزات أعطت تسليما بأن الثقافة والفنون وما في حكمها وليدة البيئة والإنسان معا، وأنها تتكيف وفقا للظروف الاجتماعية لكل جيل أو لكل حقبة زمنية). (4ص258). لهذا كانت ثقافة الفنان عاملا أساسيا في أن يتمكن من إدراك الأشياء والأحداث التي تحيط به وتواجهه في حياته العملية الفنية ومن خلال أفكاره وتصوراته وما ينتج عنها من قيم فنية وما سيتم فعله من خلالها لذا فالثقافة ((ثقافة الفنان)) تكتسب ديمومتها من خلال الصلة الوثيقة التي ترتبط بكل مظاهر وظواهر المجتمع وهذه الظواهر تعطي انعكاسات وتطورات تحدث نتيجة تحول اجتماعي في بيئة اجتماعية ترتبط بواقع الأمة بكاملها في ماضيها وحاضرها الفنان لا بد من أن يفهم هذا الواقع ويركز على أبرز مظاهره الإيجابية وينطلق من مبادئ حيوية. ويجعلها ضمن حالة التوازن مع متطلبات البيئة الاجتماعية الجديدة ومفاهيمها الحديثة. (فالثقافة أثر كبير في تعبير الفنان بالإضافة لكونها من الأسس الرئيسة للتطور الاجتماعي وانعكاسها يكون من خلال المتغيرات في النزعات والميول الخيالية التي تسببها في الاتجاهات الخطية الماثلة في تطور الأساليب الفنية، نضيف إلى أن التطور الاجتماعي واتجاهه العام يمكن أن يبقيا في تاريخ أي مجتمع أو حضارة محدودين وقد يحدث نوع التطور وسرعته من خلال التعبير الفني ومنطلقاته الجديدة). (5ص256) وبما أن الفن هو جزء من التطور الثقافي لكل فترة لها نمطها وأسلوبها ولكل حضارة خصائصها ومميزاتها ولكل فرد له تاريخ وله أسلوب خاص لذلك فإن تاريخه في الزمان والمكان هو جزء من التعبير الثقافي لذلك العصر. العلاقات مستمرة ما بين المجتمع والفرد وتشكلت لديه الثقافة من بيئته إذا هو المسؤول عن إبداع العمل الفني أيا كان نوعه ليعطيه إلى المستقبل ليعيد تكامل الفن (يحتاج المستقبل إلى إعادة تكامل الفن كطريقة أسلوبية مستقلة للإدراك والتعبير، كمتلازم حسي، متساو، ومتناقض، للتجريدية الفكرية، يمكن للعناصر الفكرية الولوج داخل عقل الفنان، هناك تحصل على رموزها الحسية والموضوعية). (6ص190) هذه الصور الذهنية المتلازمة بإحساس الفنان تستند على أساس فكري للتعبير عن المتغيرات والأحداث وتكون صور ذهنية وانطباعات ترتبط مباشرة بالبيئة ومن خلالها يتم تسجيل بما ينسجم مع ارتباطاتها وبصورة موضوعية. ( فالثقافة سواء أكانت مادية أم غير مادية فإنها تتغير حسب البيئة المحيط بها وقد يكون هذا التغيير جزئيا وكليا بما فيها الأشكال الفكرية والفلسفية والفنية). (7ص443). الشيء الأساسي العادي في الطبيعة والبيئة المحيطة بالإنسان هي الأشكال سواء كانت مطابقة أم غير مطابقة فإذا تطابقت كونت هناك مقارنات يستطيع بها الفنان أن يبرز المضمون الذي تولد من ثقافة بيئية لا يتعرض عليه المجتمع مطلقا بدليل أن الأشكال في الطبيعة تتفاوت موضوعاتها ويتم التعامل معها بمفاهيم طبيعة الإنسان وبيئته وفق الأشكال التي توافق العناصر العامة والضرورية لاستنباط مفاهيم فنية تكون البيئة هي المصدر الأول.(ولما كانت البيئة هي المصدر الأول بل والمتقدم للشكل وبمعنى أنها أم الأشكال لكن ذلك يجعلها أمام حالتين شكل يطابق بيئته وشكل لا يطابق، شكل يتشابه أصله البيئي، شكل لا يشابه أصله البيئي، شلك يشابه ويطابق أو يماثله مزيجا من عدة أشكال بيئية).( عند هذه الحالة نقول هل البيئة تتحول أمامنا إلى وسيلة لإجراء مقارنات وقد يكون الجواب بنعم وقد يرى البعض أن ما بعد المتغير الشكلي البيئي ثم المقارنة أو التفاوت أو التباين.. أي بمعنى الكشف التحليلي لما بعد الشكل الطبيعي ويمكن أن يصبح هذا، على أن لا تخطئ الأول). (8ص8). أنا أتفق مع الرأي على أن تعود الإنسان على بيئة معينة تختلف عن البيئات الأخرى، فإن اختلاف البيئة من مكان إلى مكان يصاحب ذلك تقلبات وظروف مناخية طبيعية ذات مكونات مختلفة وكذلك أن البيئة بها كائنات من حيوانات وطيور ومظاهر قد تكون ذات تأثيرية مباشرة على الفنان. (أثر هذا كله في عادات وحياة الشعوب وتقاليد ونظمها ثم انعكس ذلك على الفنون التي تمايزت من شعب إلى شعب ومن جنس إلى جنس تبعا لهذا التمايز، وللسبب نفسه أصبح بمقدورنا التميز بين فنون آسيا وأفريقيا .. استنادا لهذا المبدأ وفي شتى أنواع الفنون). (9ص263). وقد استفاد الفنان من مظاهر الطبيعة المتمثلة بالبيئة الأبعاد الروحية والشكلية حيث كشفت البيئة الاجتماعية تأثيرات أساسية تدخلت حتى في اختيار الإنسان لما يرتديه من لباس وكذلك من مسكنه وطبيعة عيشه وهذا أدى إلى أن يبلور الأشكال التقليدية المعروفة ويسقطها على المنجز الفني في عمل إبداعي يميزه في بيئته الاجتماعية (والأشكال المعمارية والنحتية أو الصور الجدارية، أما أن ترتبط بحياة الإنسان وسلوكه وتتكون أشكالا متطورة مع الفنان تنزع إلى ذاتية طموحه في الصياغة والتكوين مستندة، أما إلى فكر ذاتي أو مدرسة فنية معينة ينطلق منها الشكل). (10ص236).
وإذا الفنان من خلال نشاطه الذهني وفكره عليه أن يخاطب الناس من خلال ما يقدمه من إبداع بلغة الكل وأن يجيب وفق ما يقدمه من دلالات تعبيرية وفق ما أعده ووظفه بأسلوبه ونمطه الخاص الفردي الذي تمتع به، وبهذا فإنه يضيف إلى فكره وذهنيته ويخوض عددا من التجارب ليتوصل إلى مرحلة تجعله يفتح أفاقا جديدة هو يختاره ولا يبتعد عن مدرسة فنية تتفاعل مع مراحل يستمد روحية هي موجودة أساسا في كثير من الفنون الرافدينية والعربية والإسلامية وكانت متخمة بالأشكال الكثيرة التي تحمل معاني فيها الكثير من الدلالات الرمزية والتأملية ساعدت الفنان على أن يحفز مدركاته. (من خلال إيجاد الرمز ما بين الظواهر الطبيعية والاجتماعية ومن أجل خلق عنصر الإبداع والابتكار حيث يتم من خلال تحديد الصورة الفنانين عدة تعديلات وتحويرات يتعاقب فيها الحذف والإضافة حتى يصبح عملا يتمثل فيه الخلق والإبداع). (11ص131). لذا فإن البيئة الاجتماعية لها أهمية كبيرة في بلورة أسلوب الفنان وتعتبر من الأمور المهمة التي شغلت نفعية الفنان لأنه عايش واحتك بالبيئة طيلة فترة حياته ومن خلالها يسمو بأفكاره وطرق أدائه وتكنيكه وأسلوبه الفني الذي اعتبر العنصر الأساسي في الفن من خلال ما مثلته البيئة من أرضية مشتركة تفاعل فيها سائر البشر على الرغم من تعدد المظاهر والمتغيرات، هناك سمات وملامح رئيسية تشكلت من خلالها فكرة الجمالية التي تجسدت في روح الحضارة العربية والإسلامية وفلسفتها في إطار عام ارتكز على ثلاث قواعد رئيسة مهمة أثر البيئة الاجتماعية الأساس العقائدي الروحي والشكل التعبيري للمضمون.( وأول سمات هذه الإبداعية تتمثل في التلاحم بين المضمون الروحي وملامح البيئة). (12ص504) الخصائص في الإبداع تمثلت بتلاحم المضامين العقائدية والروحية للفنان وملامح بيئته التي انتمى إليها بعد اكتمال عناصر البيئة الاجتماعية التي فرضت نفسها في الكثير من الاستخدامات وكذلك وجود مظاهر الطبيعة المختلفة في التعبيرات الفنية التي أعطت قيمة جمالية هدف الفن إلى تحقيقها وهو هدف إنساني ووسائل تحقيقها يتحكم بحكم التاريخ والعامل الحضاري والبيئة وغيرها مما جعل التراث متعلقا بإنتاج الحضارات وحضارة وادي الرافدين ووادي النيل والحضارة العربية الإسلامية وحضارة الفن الأوربي القديم خير دليل على أن تعطي قيمة جمالية هدف الفن أن يحققها من خلال الموروث الحضاري. (التراث السجل الحي الخالد لحضارات الأمم وتأريخها). (11ص21) وفيها نظم وقوانين وطقوس وتقاليد تكون فعاليات يبحث عن الفنان في عصر وفي كل مكان باعتبارها وصفا جوهريا تعطي مفاهيم جديدة للفنان المعاصر ليس من أجل أن يقوم بتقاليدها وإنما من أجل أن يستفيد منها بطريقة الإدراك ويستنبط منها ما يراه مناسبا لأن يصيغ أفكاره ويسقطها في عمله الفني أو منجزه التشكيلي. (لذا فقد تعد مصدر إلهام الفنان في كثير من موضوعاته وأشكاله في مختلف الفنون في أنحاء العالم التي أحدثت تأثيرا كبيرا في المدارس الفنية المعاصرة واستخدم الفن التجريدي زخرفة سواء كان في الفن التجريدي الإسلامي والفن التجريدي الحديث). (9ص63). ومما هو معروف تاريخيا عن ازدهار الحضارة العربية الإسلامية في عصر نهضتها، حيث سجلت الحضارة تقدما علميا في كل المجالات ومنها الفنية، حيث أن ثقافة العرب استوعبت فهما حقيقيا للدور الذي يثمر من خلاصة الفكر الإنساني المتمثل في إنجازات فنية مرموقة، لهذا كان انبهار الغرب بهذا واضحا وجليا (والغرب رغم تطورهم في التقنية إلا أنهم اتجهوا نحو حضارة العراق والعرب ليغدوا أفكارهم وفنونهم محاولين استيعابها والتغذي بها وإدخال التغيير على أنماط الإبداع وبالتالي أنماط الحياة وبتأثير منها). (13ص407). ومن هنا تحدد أن للعرب فضلا كبيرا من في وضعهم اللبنة الأساسية للمعارف والعلوم والفنون حيث أن ثقافة العرب المعاصرة قد استوعبت فهما حقيقيا للدور الذي لعبه الفنان والذي أثمر خلاصة الفكر الإنساني المتمثل بالمنجز التشكيلي الجديد ليستلهم بذلك الفنان الغربي من هذه الحضارة ويعكسها في أعماله الفنية لتؤشر بذلك مؤشرا واضحا ونمطا في العمل الفني.ومن هذا أن ابتداع المدارس أمر مهم ولا بد أن نتبع حساب التباينات والمكونات التاريخية وكذلك الثقافات والأصول التاريخية (وهذا يؤدي إلى التبعية والولاء لتلك المدارس التي قد تتناقض مع واقع الحركة الفكرية والإبداعية فتخلق ثقافات مهلهلة وتابعة، بل إن هذا النوع من التبعية يعد علامة بارزة على الخلل الذي يصيب علاقة المبدع بمصادره الحضارية أو فقدان الصلة بتلك المصادر نهائيا). (14ص155). وقد لجأ الفنان الغربي إلى التراث العربي لاقتباس مفرداته ومعالمه الحضارية بوصفها أصلية وثمينة بالحقائق الفعلية والصادقة للمجتمع العربي الأصيل، وتطبيقها على فئة وفق رؤيته الخاصة والدليل على ذلك الفنان الخزاف الإنكليزي ((أيان أولد)) حيث قام برحلات عديدة إلى دول الشرق ومنها العرق، هذا كله له تأثير فعلى وكون مزاوجة حقيقية بين الأسلوب والمجتمع التي يخاطبها وهذا يتفق مع قول شارل لالو (إننا لا نذكر خصب التأثيرات الدولية في تاريخ الفن ولكن هذا التأثير لا ينجب سوى ضروب من التداخل المصنوع السطحي والتراصف العقيم بدل التمثيل). (15ص255).وأن الموروث الفني يرتبط ارتباطا وثيقا بمجمل الأوضاع وتأثيراتها على فكر الإنسان العراقي والعربي والغربي أيضا والذي استمد عناصر مكوناته الإبداعية من أبعاد فلسفية عميقة في تاريخ الحضارات وخاصة الرافدينية منها التي شكلت قيمة في غاية الأهمية لخصائص وسمات ذات علاقة في واقع الحياة والمجتمع العراقي والغربي (إن التراث ومستلزمات تطويره فنيا حيث تأخذ بدراسة القديم ونترك ما لا يفيدنا بالمعاصرة وتكوره إلى حيث يصبح لغة ذات طابع يمثلنا من جهة ويمثل لغة عامة تقبله وتهضمه الشعوب الأخرى ويضيف إليها كثيرا من ثقافتنا وينقلها إليهم وهكذا تكون عن طريق التراث قد ساهمنا في خضم الحضارات المنافسة لنا عالميا). (10ص772).عادة الفنان يستمد من تراثه والواقع الذي يعيش فيه سواء كانت قرية زراعية أو مدينة أو حتى منطقة الصحراء والبادية الغربية مواضيع ومفاهيم تكون إشارة وعوامل ورموزا يتعامل بها مع المجتمع وهو (تعامل مع طبقة ذات هوية تاريخية ذات مفهوم انبعاثي ينطلق من نظرة علمية تربط بين الماضي والحاضر). (16ص35ـ36) . هذه النظرة تجعل الفنان أن يحول ويترجم الخبرة والمؤثرات الخارجية التي يدركها بعينة وعقله إلى شكل فني بعد أن تفحص وتعمق في الحقائق لكي يستلهم ما هو جديد ويعدل ويضيف ليكون بذلك رؤية بها خيال ناتج عن خبرة وتنظيم للأفكار فهو بذلك لم يتفاعل مع البيئة فقط بل صب بها أحاسيسه الذاتية،ولذلك نجد أن لكل فنان طابعا خاصا يميز عمله من أعمال الآخرين.(والحضارة لا تقتصر على التفاعل مع البيئة المحيطة بها بل بما أسفرت عنه الحضارات السابقة لها ). (17ص53) ، التفاعل مع الحضارات استلهام المفاهيم بروح عصرها وأسمى سماتها والتفاعل معها بأسلوب نستطيع أن نعزز من المفاهيم لتصل بذلك إلى قيم جديدة متطورة.تعبر عن منطلقاتنا الفكرية وسياسيا المتصلة بها ومن الأمور المركزية في مجتمعنا والمؤثرة في خلقنا وتراثنا وتقاليدنا هو الماضي بكل ما يحمل من عوامل الحياة وتقاليدها وقوانينها) (18ص3).فتراثنا غني بالكثير من الرموز والدلالات والقيم التي تعد مصدر الإلهام لينطلق بغير قيود ويخلي مكانه على نحو متزايد لمفهوم التنظيم الذي يؤدي إلى تحقيق ما يريد تحقيقه من معاني ورموز الحضارة الأصلية التي تمكن الآخرين من حقيقة التعرف على حضارة الفنان من خلال الاستدلال ما تجسده الرموز والدلالات المعبرة، في هذا المجال يرى الباحث أن العلاقة بين الإنسان وبيئته الاجتماعية كان موازيا لأن يخلق بذلك موروثا حضاريا لأن نظم العلاقات والعادات والتقاليد التي انتقلت من جيل إلى جيل واستقرت في المجتمع واستطاع توظيفها وليضع القوى الأخرى في مسار آخر وكما قال جون ديوي (وحينما تستحيل الأشياء القديمة المألوفة إلى أشياء جديدة في التجربة فهناك لا بد أن يكون ثمة خيال، وحينما يكون ثمة خيال، يتم خلق الجديد، فلا بد للبعيد والقريب أن يصبحا أكثر الأشياء طبيعة وحتمية في العالم) (19ص451).
وقانا أن الطبيعة هي منبع الإلهام الفني وبهذا تكون أسلوبا خياليا مثاليا استخدمه الفنان وبنى عليه الواقع بعد أن أستخدم الأصل وحققت به عملا فنيا يعبر عن غاية مثالية خيالية تعتمد أساسا على الرؤية الخاصة بالإبداع بوصفه استجابة ذاتية لحافز موضوعي ثم بوصفه تراثا موحدا لكل حالة تاريخية أو انعكاس له في صورته الفردية في الواقع الفني وفي كافة مجالاته الإبداعية.فقد يكون الإنسان كما يذكر ارنست فيشر في حاجة إلى أن يكون (أكثر ما هو فهو بحاجة إلى أن يكون إنسانا كليا، وهو لا يكتفي بأن يكون فردا منعزلا وإنما يطمح ويسعى للخروج إلى كلية يحقق بها هدفا أعلى من مجرد ((الأنا)) التي تحدد وجوده). (20ص9) وبهذا يستطيع الفنان في أي عصر أن يقوم لعملية الابتكار الفتي التي يستخرجها من معالم تراثه ورموزها حيث يمتلك الفنان الرؤية العصرية المتطورة التي تحمل سمات أصلية تكمن في أساسها المضمون والمحتوى والشكل والأسلوب والتقنية حيث يصبح التعبير أكثر شمولا، صحيح أن العمل الفني ينتهي عند قناعة مبدعه به ولكنه كذلك على تقبل الآخرين له حتى يبرز ويصبح أثرا فنيا حقيقيا يفسر على أنه وحدة كلية تشكلت من العناصر التي ارتبطت بعلاقات ضرورية في العمل الفني سواء أكانت ذاتية أم موضوعية (ضرورة ذاتية ممثلة تمثيلا موضوعيا على أساس افتراض معنى مشترك). (15ص100) . لذا فإن التأثير والربط بين التراث والمعاصرة هي التي أثرت بشكل مباشر في أعمال الفنان التي كونت أسلوبا وضع بصمة على قدرات الفنان الإبداعية وفق صياغة مفروضة عليه زاوج بها الإمكانيات المتمثلة بالتقنية والإحساس الجمالي الذي وفر له الإلهام الحقيقي التي حددها وحدد معها مستوى الثقافة الذي بلغه ليكون بذلك أنه حافظ على تراثه وأنه لم يشكل بالنسبة إليه التيارات الغربية الوافدة من الخارج وأن يتمسك بمورثه الذي استلهمه من حضارته ليحصن نفسه وسعى وراء الثقافة التي تبصر منها وكان هذا ضروريا من أجل إدراك ما هو أصيل في التراث وعزل ما هو دخيل عنه، وهذا هو (الأساس الثابت في الفن دائما هو هذا التطابق بين ما يبدعه الفنان والفكرة التي يبلورها، حيث أن الفنان يحرص دائما على مثل هذا التطابق ليحقق وحدة العمل الفني الذي يحقق هدفا مشتركا في المجتمع). (21ص170).
المصادر 1. رياض ، عبد الفتاح، التكوين في الفنون التشكيلية، دار النهضة العربية، ط1، شارع عبد الخالق ثروت، مصر، القاهرة، 1986.2. برت يلي، جان، بحث في علم الجمال ترجمة : أنور عبد العزيز ، مراجعة نظمي لوفا، الجامعة المستنصرية، المطبعة المصرية، 1986.3. ريد، هوبرت، معنى الفن، ترجمة : سامي خشبة، مراجعة مصطفى حبيب، دار الشؤون الثقافية، بغداد، (د،ت).4. توماس، مونرو، التطور في الفنون، ترجمة عبد العزيز توفيق جاويد (وآخرون) الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1972.5. جعفر,نوري,الفكر طبيعته وتطوره , منشورات مكتبة التحديد , الباب الشرقي , ط1, بغداد,1977.6. ريد, هوبرت, الفن والمجتمع, ترجمة فارس متري ظاهر, دار القلم, بيروت, لبنان, (ب.ت).7. الأغا, وسماء حسن, الواقعية التجريدية في الرسم العراقي المعاصر, دار الشؤون الثقافية العامة, بغداد, 2000.8. البزاز, عزام, التحليل والتصميم, وزارة الثقافة والأعلام, المطبوعات, 1999.9. إسماعيل, عز الدين, الأسس الجمالية, في النقد العربي, دار الفكر العربي, القاهرة, 1974.10. عبو, فرج, علم عناصر الفن، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، طبع في دار لين ، إيطاليا ، 1982.11. حسن، حسن محمد، مذاهب الفني المعاصر والرؤية التشكيلية للقرن العشرين، دار الفكر العربي، (ب.ت).12. محمود ، زكي نجيب، الشرق والفنان، دار العلم، القاهرة، 1982.13. جبرا ، إبراهيم جبرا ، الفن والحلم والفعل، دار الشؤون الثقافية العامة، وزارة الثقافة والإعلام، 1986.14. ريتشارد، أندريه، النقد الجمالي، ترجمة هنري زعيب، منشورات دار عويدات، بيروت، 1984.15. لال، شار، مبادئ علم الجمال، ترجمة مصطفى ظاهر، دار إحياء16. ديوي ، جون ، الفن خبرة ، ترجمة زكريا إبراهيم ، مراجعة وتقديم زكي نجيب محمود ، دار النهضة العربية، مصر ، 1963.17. فيشر ، آرنست ، ضرورة الفن ، ترجمة أسعد حليم، الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر ، القاهرة، 1971.18. خالد ، عبد الكريم هلال ، الاغتراب في الفن ، دراسة في الفكر الجمالي المعاصر ، جامعة خان يونس ، ط1 ، بنغازي، 1998.• خزاف انكليزي قام بتأسيس فرع الخزف في معهد الفنون الجميلة ، توفي سنة 1979.

الحالة النفسية والشعر

الشعر والشعراء من الناحية النفسية بقلم الدكتور حسان المالح
تعتبر الكتابة بأشكالها المختلفة وسيلة تعبيرية ذات وظائف نفسية مفيدة. والكاتب شاعراً كان أم قاصاً أم روائياً لديه قدرات متميزة ومتفوقة في المجال اللغوي ... وله قدرة على تشكيل الكلمات وتطويعها بشكل يفوق الإنسان العادي "الشعراء أمراء الكلام يتصرفون به كيفما شاؤوا".وهنا جانب الموهبة الفطرية والتي تتلخص بوجود حساسية خاصة في الجهاز العصبي، ولاسيما في منطقة اللغة والكلام والتي تتمركز بشكل أساسي في الفص الصدغي من الدماغ، إضافة لقدرات التذوق الفني والجمالي في المناطق الدماغية الأخرى، ويمكن لهذه الفائقة أن تكون وراثية. ومن المؤكد أن التدريب له دور كبير في صقل الموهبة الأدبية وتطويرها.والإنتاج الشعري لايمكنه أن يكون صناعة لفظية متعمدة إلا في حالات الشعر الهابط. والشاعر المبدع يجد نفسه متفاعلاً ومتاثراً بموضوع معين مما يخلق توتراً خاصاً يستدعي صياغة الكلمات الشعرية التي تمتثل في ذهنه أو لسانه أو قلمه وتلح على الظهور بشكل تلقائي .. ومن ثم يمكن للشاعر أن يراجع كلماته أو يعدل فيها. وهكذا فإن حالة التوتر الإبداعي وما يرافقها من إبداع تتحكم فيها عوامل لاشعورية بشكل أساسي، ويأتي دور التفكير والمراقبة والوعي مكملاً ومتابعاً وموجهاً للدفقة اللغوية الشاعرية والتي تتضمن في بنيتها مزيجاً من الانفعالات والصور الذهنية والأفكار التي تتفاعل في شخصية الشاعر وفي أعصابه وتكوينه.والحقيقة أن حالة "التوتر الإبداعي" ليست محددة تماماً ولايزال يكتنفها كثير من الغموض يشبه غموض العقل البشري نفسه. وهناك عدد من القواعد والنظريات التي تحاول فهم هذه العملية وجوانبها المثيرة.وفي أبسط التحليلات يمكننا أن نقول إن التوتر الإبداعي هو حالة من أحوال النفس وفيها متناقضات، أو حالة من الإثارة والحركة تستدعي الحل والتوازن ... مما يؤدي إلى تشكل الكلمات بطريقة معينة تؤدي إلى إعادة التوازن والانضباط للحالة النفسية. وهي بالطبع ليست حالة مرضية .. ويحاول البعض الوصول إليها عن عمد باستعمال بعض المواد ذات التاثير النفسي العصبي أو من خلال التعرض لمشاهد ومثيرات خاصة ومحاولة التفاعل معها. أو من خلال ترتيب الأجواء المناسبة الطبيعية أو غير الطبيعية مثل اختيار الزمان والمكان والأشخاص والأشياء المحيطة التي تثير مثل هذه الحالات التوترية الإبداعية.والحقيقة أن الكتابة الشعرية وغيرها من ألوان الكتابة الإبداعية، إضافة إلى القدرات الإبداعية الأخرى الفنية مثل الرسم والموسيقي، لايمكنها أن تعطي وتنتج كل الوقت وكل يوم. ويمر المبدع بمراحل ولحظات منتجة وأخرى عاطلة. ويختلف الأشخاص بالطبع في نوعية قدرتهم وصفاتها وغزارتها.ومن المعروف أن الشاعر يحتاج "للإلهام" ... وليس بالضرورة أن يكون ذلك هو "الحبيب الملهم"، بل يمكن أن يكون قضية أو فكرة أو معاناة خاصة.والحب يمكن أن يكون مصدراً شعرياً هاماً لما يمثله الحب من أشواق وأفراح وسعادة، وأيضاً بما فيه من عذاب وإحباط ومعاناة. وتختلف أشكال المعاناة والحرمانات وشدتها. والألم محرك للنفس ومثير للتوتر الإبداعي .. ولايكفي وحده بالطبع .. والكتابة أو الإبداع عموماً، يخفف الألم ويشكله ويحوله .. مما يعطي خلقاً جديداً وجمالاً وأثراً.والحقيقة أن كثيراً من الشعراء يعيشون الشعر في حياتهم اليومية .. وقد لايكتبون شيئاً كثيراً .. وهم "يرون ما لا يرى" "ويسمعون ما لا يسمع" بسبب حساسيتهم المرهفة.كما أنهم يعيشون بكامل طاقاتهم وقدراتهم العاطفية والروحية والفكرية، ويتفاعلون مع الحياة من حولهم بعمق وحساسية، وبالتالي فهم يعيشون الحياة حقاً وبشكل أكثر غنى وامتلاءً وأبعاداً من حياة الناس العاديين.ويمكن لعدد من الاضطرابات النفسية أن تصيب الشعراء والأدباء وغيرهم من المبدعين بنسبة أعلى من الناس العاديين إذا اعتبروا فئة خاصة ... ونجد مثل هذا الاختلاف في عدد من المهن الأخرى الصعبة مثل الطب وغير ذلك. ومما لا شك فيه أن الشعر ليس جنوناً ... والشعراء ليسوا مرضى نفسيين ...والاضطراب النفسي الشديد لا ينتج إبداعاً جيداً، كما تعلمنا التجربة اليومية مع حالات الاضطراب النفسي وكما تدل عليه سيرة المبدعين، ذلك أن الاضطراب النفسي الشديد هو حالة من التفكك والتدهور وعدم الترابط ... والإبداع الجيد يحتاج إلى حد أدنى من المنطق والتوازن والصحة النفسية.وهكذا نجد أن الفترات الإبداعية تكون عادة بعد تحسن الحالة النفسية واستقرارها عند من يعانون من اضطراب نفسي معين.وتختلف أحوال الشعراء وطبقاتهم وشخصياتهم .. ومنهم الهواة ومنهم المحترفون المتفرغون للكتابة، ومنهم الأدعياء والمحتالون والمضطربون وغير ذلك، ومنهم المبدعون والمفكرون والعظماء.ومما لا شك فيه أنه يمكن للشعر أن يرقى بالإنسان، وهو أحد معالم تطور الفكر البشري ... وقد استطاع الشعر أن يعبر عن أدق عواطف البشر ومعاناتهم، ووصل إلى أعماق النفوس وخباياها من خلال التعبير عنها وعن عوالمها وتصوراتها وخيالاتها. كما أضاف للعلوم النفسية ثراءً وفهماً لطبيعة الإنسان وتفكيره ورغباته وتناقضاته وصراعاته، وفسح المجال للمزيد من البحث والنظريات التي تحاول الوصول إلى الحقائق الهامة الني تحاول أن تفهم الإنسان وتخدمه.

السبت، 14 يناير 2012

رسائل دكتوراه مسجلة في قسم الأدب بجامعة الإمام

م
اسم البحث
اسم الباحث
تاريخ المناقشة
1
الشعر في منطقة القصيم 1351-1420هـ دراسة موضوعية فنية
إبراهيم بن عبد الرحمن المطوع
17/2/1425هـ
2
شعر الكتاب في مصر والشام في القرن السادس الهجري
إبراهيم بن عبد الله العتيق
27/8/1427هـ
3
صورة المجتمع في الرواية السعودية المعاصرة ( 1400- 1424هـ)
إبراهيم بن علي الدغيري
26/11/1427هـ
4
هجاء غير الإنسان في شعر المشرق من القرن الثاني إلى نهاية القرن السابع : دراسة موضوعية وفنية
إبراهيم بن محمد أبانمي
14/5/1431هـ
5
شرح ديوان المتنبي المسمى ( الفسر ) لابن جني ، دراسته وتحقيق الجزء الثاني منه ( من أول قافية الذال إلى نهاية قافية الكاف )
إبراهيم بن محمد البطشان
8/4/1423هـ
6
الصراع الحضاري في الرواية المصرية من عام 1393-1410هـ - 1973-1990م
إبراهيم بن محمد الشتوي
8/10/1421هـ
7
الاعتذار في الأدب العربي من أيام الجاهلية إلى نهاية القرن الرابع الهجري
أحمد بن حمود الصبر
18/10/1412هـ
8
شعر بني سعد بن زيد مناة بن تميم من العصر الجاهلي إلى منتصف القرن الثاني الهجري : دراسته وجمع ما لم يجمع منه وتوثيقه
أحمد بن محمد اليحيى
14/1/1429هـ
9
قضايا الالتزام في الرواية النسائية في الأردن(1393-1422هـ)
أروى بنت عبدالله عبيدات
21/3/1427هـ
10
الشعر في المنطقة الشرقية (1370-1425هـ) دراسة موضوعية وفنية
إلهام بنت عبدالعزيز الغنام
15/4/1428هـ
11
الشعر في منطقة جازان في الفترة ( 1351-1418هـ ) دراسة موضوعية وفنية
حسن بن أحمد النعمي
21/10/1423هـ
12
النزعة الإسلامية في الشعر السعودي المعاصر
حسن بن فهد الهويمل
7/8/1405هـ
13
جماليات المكان في الرواية السعودية(1390-1423هـ)
حمد بن سعود البليهد
8/11/1427هـ
14
تحقيق كتاب ( الإيضاح لمقامات الحريري للمطرزي )
حمد بن ناصر الدخيّل
17/8/1402هـ
15
شعر بني أيوب إلى منتصف القرن الثامن الهجري - دراسته وجمع ما لم يجمع منه وتوثيقه وتحقيقه
حمود بن عبد الله الزنيدي
21/7/1423هـ
16
الانتماء في الشعر السعودي 1351-1430هـ
حمود بن محمد النقاء
5/6/1431هـ
17
الجزء الأول من شرح الواحدي لديوان المتنبي - دراسةً وتحقيقاً
خالد بن سالم الدنياوي
7/3/1422هـ
18
عمر بهاء الدين الأميري : حياته وشعره
خالد بن سعود بن عبد العزيز الحليبي
24/6/1419هـ
19
الشعر في منطقة الرياض من(1395-1423هـ) موضوعاته واتجاهاته الفنية
خالد بن عايش الحافي
5/1/1427هـ
20
النزعة الذاتية في الشعر الأندلسي في عصري الطوائف والمرابطين
خالد بن عبد العزيز الخرعان
10/8/1426هـ
21
المقامات المشرقية من منتصف القرن السادس إلى نهاية القرن الثاني عشر الهجري : دراسة موضوعية وفنية
خالد بن محمد الجديع
20/2/1421هـ
22
شعر طيئ في العصر الجاهلي - جمعاً ودراسةً
رشيد بن فهد العمرو
22/7/1402هـ
23
شعر يوسف العظم : دراسة في الموضوع والبنية
سكينة بنت أحمد بن محمد آل هاشم
2/3/1429هـ
24
الحرب العالمية الثانية في الشعر العربي
سلطان بن سعد بن عبد الرحمن السلطان
24/8/1424هـ
25
توظيف الشخصية التاريخية في المسرحية الشعرية في مصر حتى 1429هـ دراسة في الموضوع والفن
سليمان بن سالم الجهني
5/1/1432هـ
26
لُمَح المُلَح لسعد بن علي الحظيري : دراسةً وتحقيقاً
شادن بنت عبد القدوس أبو صالح
26/1/1417هـ
27
كتاب شرح النجديات للقصيري(ت بعد:759هـ) تحقيقه ابتداء من شرح الفائية(نزلنا000 المطارف) حتى آخر المخطوطة,وموازنته مع"جهد المقل وجهد المستدل" لابن القوام
صافي بن عبيد الدوسري
22/11/1426هـ
28
التأمل في الشعر السعودي (1351-1423هـ)
صالح بن عبد العزيز المحمود
3/12/1426هـ
29
كتاب الإسعاف في شرح شواهد القاضي والكشاف لخضر بن عطاء الله الموصلي المكي تحقيقا وموازنة0
صالح بن عبد الله التويجري
25/5/1430هـ
30
الشعر الحجازي في القرن الحادي عشر الهجري
عائض بنيّة الردّادي
27/8/1403هـ
31
القصة في عصري الخلفاء الراشدين وبني أمية - دراسة موضوعية وفنية
عبد الحي بن علي الحوسني
16/1/1424هـ
32
الأثر الإسلامي في شعر المهجر الجنوبي
عبد الرحمن بن أحمد الشقير
12/4/1427هـ
33
المظاهر الحضارية في شعر القرن الثاني الهجري : دراسة موضوعية وفنية
عبد الرحمن بن سعيد آل مزلف
28/1/1426هـ
34
المنثور البهائي لعلي بن محمد بن خلف الهمذاني - دراسةً وتحقيقاً
عبد الرحمن بن عثمان الهليل
18/11/1412هـ
35
الجزء الأول من كتاب الموضح شرح ديوان المتنبي للخطيب التبريزي - دراسةً وتحقيقاً
عبد الرحمن بن محمد البراك
7/1/1414هـ
36
الإسعاف في شرح شواهد القاضي والكشاف
عبد الرحمن بن ناصر الداغري
30/3/1425هـ
37
الاغتراب في الشعر السعودي ( 1370-1425هـ) دراسة في المضمون والفن.
عبد الرحمن بن ناصر السعيد
30/12/1428هـ
38
شعر بني يربوع حتى نهاية القرن الثاني الهجري / جمع ما لم يجمع ، ودراسة لشعرهم
عبد السلام بن عبد الله العبد السلام
5/3/1410هـ
39
شعر العلاقات الزوجية في العصرين الأموي والعباسي : دراسة موضوعية وفنية
عبد العزيز بن سعود الحليبي
17/5/1430هـ
40
شعر الوحدة الإسلامية في العصر الحديث : جمعاً ودراسةً
عبد العزيز بن عبد الرحمن الثنيان
7/8/1401هـ
41
وصايا الآباء للأولاد في النثر العربي حتى نهاية القرن الرابع الهجري - جمعاً وتوثيقاً ودراسةً
عبد العزيز بن عبد الله المقبل
13/1/1426هـ
42
النزعة التأملية في الشعر العباسي
عبد العزيز بن محمد الخويطر
9/1/1422هـ
43
التراث في المسرحية الشعرية في مصر بعد الحرب العالمية الثانية ، حتى سنة 1405هـ
عبد العزيز بن محمد الزير
17/6/1419هـ
44
أبوتراب الظاهري (1343-1423هـ) حياته وأدبه
عبد الكريم بن عبد الله العبد الكريم
26/8/1427هـ
45
شعر النقاد في القرنين الرابع والخامس الهجريين بين النظرية والتجربة
عبد الله بن إبراهيم الجريفاني
27/5/1428هـ
46
أحمد محرّم وشعره الإسلامي
عبد الله بن إبراهيم الجهيمان
3/11/1410هـ
47
استدعاء الشخصيات التراثية في الشعر السعودي1351-1426هـ
عبد الله بن خليفة السويكت
21/3/1430هـ
48
مجتمع الحجاز في العصر الأموي بين الآثار الأدبية والمصادر التاريخية
عبد الله بن سالم الخلف
9/8/1407هـ
49
مقطعات الأعراب النثرية إلى نهاية القرن الرابع الهجري في المصادر الأدبية - جمعاً ودراسةً
عبد الله بن سليم الرشيد
29/6/1421هـ
50
شعر بني مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم من العصر الجاهلي إلى منتصف القرن الثاني الهجري
عبد الله بن سليمان السعيد
6/3/1430هـ
51
آثار حسين سرحان النثرية - جمعاً وتصنيفاً ودراسةً
عبد الله بن عبد الرحمن الحيدري
27/10/1423هـ
52
المادّة الأدبية في المصادر التاريخية الأندلسية ( من بداية القرن الخامس إلى نهاية القرن السابع للهجرة )
عبد الله بن علي ثقفان
13/8/1409هـ
53
تلقي المعلقات في القديم والحديث
عبدالله بن عودة العطوي
4/6/1432هـ
54
أثر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الحياة الفكرية والأدبية بجنوبي الجزيرة العربية
عبد الله بن محمد أبو داهش
22/6/1404هـ
55
ظاهرة التأمل عند شعراء الشام في العصر الحديث : دراسة موضوعية وفنية
عبد الله بن محمد القرني
14/3/1423هـ
56
أدب الوعظ في النثر العربي حتى نهاية القرن الرابع الهجري - جمعاً ودراسةً
عبد الله بن محمد بن حميّد
11/5/1414هـ
57
القيم الخلقية في الرواية السعودية : دراسة تحليلية
عبد الملك بن عبد العزيز آل الشيخ
2/1/1427هـ
58
علي بن المقرب العيوني ( حياته ، وشعره )
علي بن عبد العزيز الخضيري
27/7/1400هـ
59
شعر ذبيان في الجاهلية والإسلام ، حتى نهاية العصر الأموي - دراسةٌ ، وجمع ما لم يجمع منه وتحقيقه
علي بن ناصر جمّاح
12/2/1418هـ
60
الملك عبد العزيز في الشعر العربي غير السعودي - دراسة موضوعية وفنية
فهد بن صالح الجربوع
29/8/1425هـ
61
عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري : أديبا
فهد بن صالح الملحم
25/6/1431هـ
62
مصطفى صادق الرافعي ( حياته ، وأدبه )
فهد بن عبد الله الأطرم
14/5/1407هـ
63
شعر المرأة السعودية المعاصر ( 1383-1423هـ ) - دراسة في الرؤية والبنية
فواز بن عبد العزيز اللعبون
4/5/1426هـ
64
الاتجاه الإنساني في الشعر العربي من صدر الإسلام إلى نهاية القرن الثالث الهجري - دراسة موضوعية وفنية
قاسم بن أحمد آل قاسم
3/11/1420هـ
65
صورة الغرب في الرواية السعودية
مبارك بن سعيد آل زعير
5/6/1428هـ
66
الشعر في مكة والمدينة في القرنين السابع والثامن الهجريين - دراسة موضوعية وفنية
مجدي بن محمد خواجي
16/1/1424هـ
67
الطغرائي ( حياته ، وشعره )
محمد الأمين محمود
16/10/1408هـ
68
شعر كتاب المشرق العربي في القرن الثامن الهجري – دراسة موضوعية وفنية
محمد بن إبراهيم الدوخي
5/1/1428هـ
69
التجربة الشعرية من منظور الشعراء المعاصرين
محمد بن أحمد دوغان
2/7/1420هـ
70
الشعر في مكة والمدينة في القرنين التاسع والعاشر الهجريين
محمد بن سليمان القسومي
17/4/1426هـ
71
ملحمة عين جالوت لكامل أمين ت1423هـ/2004م دراسة في الرؤية والبناء
محمد بن ظافر القحطاني
30/6/1430هـ
72
المرأة في القصة السعودية من عام 1349- 1418هـ
محمد بن عبد الله العوين
2/12/1420هـ
73
استلهام الشخصيات الإسلامية حتى نهاية القرن الثالث الهجري في الشعر العربي الحديث - دراسة موضوعية وفنية
محمد بن عبد الله منوّر
12/1/1421هـ
74
الأبيوردي ( حياته ، وشعره )
محمود إسماعيل عمّار
4/3/1410هـ
75
الحركة الأدبية في مجالس هارون الرشيد ( 170-193هـ )
محمود بن سعود بن عبد العزيز الحليبي
24/4/1425هـ
76
أحمد إبراهيم الغزاوي : حياته وآثاره الأدبية - جمعاً ودراسةً
مسعد بن عيد العطوي
20/7/1405هـ
77
النثر الفني في أدب المهجر الجنوبي - دراسة موضوعية وفنية
موسى بن عيسى العويس
7/2/1422هـ
78
شعر الجهاد في مصر خلال قرن ( 1300-1400هـ ) - دراسة موضوعية وفنية
نبيل بن عبد الرحمن المحيش
15/1/1416هـ
79
صورة الغرب في السيرة الذاتية في الأدب العربي الحديث في مصر(1214-1421هـ) دراسة موضوعية وفنية.
نوال بنت عبد الرحمن المجاهد
19/7/1432هـ
80
المتنبي الإنسان والشاعر بين أبي تمام وأبي فراس
نورة بنت صالح الشملان
24/10/1407هـ
81
الرثاء في الشعر السعودي (1351-1423هـ)
هاجد بن دميثان الحربي
5/5/1426هـ
82
قصص الحيوان بين "كليلة ودمنة"و"حكايات أيسوب"دراسة أدبية
وفاء بنت إبراهيم السبيل
7/2/1428هـ
83
سير الشعر الذاتية في الأدب العربي الحديث
أسماء بنت عبدالعزيز الجنوبي
***
84
السرد في شعر المرأة الخليجية 1383-1430هـ
أماني بنت محمد الشيبان

85
الزمن في الرواية السعودية من1400 إلى1428هـ
إيمان بنت عبدالله الدريهم

86
ثنائية الواقع والمثال في شعر أبي العتاهية
سالم بن وصيل السميري

87
ظاهرة العنوان في شعر العهدين الزنكي والأيوبي : المفهوم والإجراء
عبدالعزيز بن عبدالله الخراشي

88
شعر قضاعة حتى منتصف القرن الثاني الهجري : جمع ما لم يجمع منه وتوثيقه ودراسته
عبدالعزيز بن محمد آل عبدالله


89
الشعر في شمالي المملكة العربية السعودية 1351-1430هـ دراسة في الموضوع والفن
عبدالله بن محمد الغفيص

90
شعر النصارى العرب المحدثين في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
عبير بنت عبدالعزيز السهلاوي

91
التشكيل الفني للقيم في الشعر السعودي المعاصر 1351-1430هـ
محمد بن عبدالواحد المسعود

92
البدايات والنهايات في القصة القصيرة السعودية حتى عام 1430هـ
منى بنت عبدالله المفلح

93
التداخل بين المقالة والقصة القصيرة في الأدب السعودي الحديث 1351-1430هـ
ندى بنت صالح أبالخيل

94
الاتجاه الاجتماعي في الشعر السعودي(1395-1425هـ)
وليد بن عبد الله الزير

95
الشعر في منطقة عسير من عام 1351-1430هـ
أحمد بن عبدالله التيهاني

96
خاتمة القصيدة في القرن الرابع الهجري في العراق والشام : دراسة وموازنة
عبدالرحمن بن صالح الخميس

97
الشعر الاجتماعي في مملكة البحرين1391-1431هـ/1971-2010م
عبدالرحمن بن أحمد السبت

98
النور في الشعر العربي المعاصر
بسمة بنت سعيد بن عبدالرحمن الحربي

99
التفاعل النصي في الرواية السعودية 1400-1431هـ
خلود بنت راشد بن زيد الشبانات

100
الخطاب الوصفي في نثر الجاحظ
هيفاء بنت محمد بن عبدالله بن فريح

101
الأدب والنقد في صحيفة أم القرى من 1343-1373هـ : دراسة في الموضوعات والفن
خالد بن صالح التويجري

102
قصيدة القناع في الشعر السعودي المعاصر من1397هـ حتى1430هـ.
عبدالله بن خميس بن فرج بن سُنكر

103
طيف الخيال في شعر الدولتين الزنكية والأيوبية : دراسة سيميائية
إيمان بنت محميها الأسمري

104
الحضارة البحرية في الشعر العربي إلى نهاية القرن التاسع الهجري : دراسة في الموضوع والأداء الفني.
ناصر بن راشد بن شيحان

105
الشخصية في الرواية السعودية 1410-1430هـ دراسة سيميائية.
ريم بنت مفوز الفواز

106
العدد في الرواية العربية 1387-1430هـ /1967-2010م
تهاني بنت عبدالله المبرك

107
الواقعية السحرية في الرواية العربية من 1420هـ إلى 1430هـ.
نجلاء بنت علي مطري

108
التعالي النصي في الشعر السعودي (1397-1431هـ/1977-2010م).
نداء بنت محمد بن عبدالعزيز الحقباني

109
الإنسان العربي في الشعر العربي الحديث بعد نكسة 1967م دراسة موضوعاتية.
محمد بن مشخص المطيري

الثلاثاء، 3 يناير 2012

البحر في الشعر العربي

(الحضارة البحرية في الشعر العربي إلى نهاية القرن التاسع الهجري دراسة في الموضوع والأداء الفنِّي)
الرحلة البحرية والنهرية - الحرب البحرية - الغوص والصيد - والمهرجانات والمجالس- المباني والمنشآت- أنواع الصورة البحرية
رسالة دكتوراه مسجَّلة في قسم الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

 النص وتعدّد القراءات محمد محمود إبراهيم تبدو السمة الأساسية للقراءة هي الاختلاف والتباين بين أنماطها، فليس هناك قراءة وحيدة للنص، وإنما هنا...