أيا راحلاً للبحر...
.
أيـا راحــلاً للبـحـرِ حــدِّثْ لــيَ البـحـرا وذكِّـرْهُ بـي إنْ كــان يحـتـاج للـذكـرى |
وذكـــرهُ أنــــي مــــا نـسـيــتُ صــفــاءه وفيـهِ رأيــتُ الــروحَ والـراحـةَ الكـبـرى |
ويــــا راحـلـيــنَ كــــم أحــــبُّ خـيـالـكــم إذا عنَّ لـيْ لـم أستطـع عنكـم صبـرا |
أُسَــلِّــي فــــؤادي كــــل يـــــومٍ بـفــكــرةٍ ولـيـسَ بـسـالٍ لــو نقـشـتُ لــهُ عــذرا |
وأظلـمـتِ الدنـيـا وكـانــت مضـيـئـةً وصــارتْ حيـاتـي بـعـدمـا بـنْـتـمُ قـبــرا |
فـهـل منـكـمُ وصــلٌ فـأرتـاحُ راحــةً ويجزيكمُ الله على الرحمةِ الأجرا ؟! |
ولـكـنـهـا الأيـــــامُ تــأتـــي بـبـسـمــةٍ وتُبْـدِلُـهـا مــــن بــعــد فـرحـتـنـا غــــدْرا |
أعــدُّ الثـوانـي فــي انتـظـارِ وصالـكـم فيغـلـبـنـي شـــــوقٌ وأرســمُـــهُ شــعـــرا |
تعليقات